الجزء الثاني:
تتميز الجزائر بموقع جغرافي هام في الوطن العربي وإفريقيا. فماهي الأهمية الإستراتيجية للجزائر على المستويين الإفريقي و العربي ؟ وما اثر موقع الجزائر في بناء و دعم الاتحاد المغربي ؟
1- الأهمية الإستراتيجية للجزائر على المستويين الإفريقي و العربي:
أ- على المستوى الإفريقي:
تحتل جزءا كبيرا من القارة الإفريقية في ثاني بلد في القارة بعد السودان
بوابة للقارة الإفريقية في تشرف من الجهة الشمالية على حوض البحر المتوسط بطول يصل إلى 1200 كلم .
عنصر فعال على مستوى القارة من خلال عملها على دعم القضايا الإفريقية و المشاركة الفعالة في إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية ثم الاتحاد الإفريقي وكذالك الشراكة من اجل إفريقيا ( النيباد ) و الدفاع على مصالح ومطالب القارة في المحافل الدولية
ب- على المستوى العربي:
تمثل امتدادا طبيعيا للوطن العربي من الجهة الغربية .
تحتل جزءا كبيرا في الوطن العربي فهي ثاني بلد فيه بعد السودان
ترتبط الجزائر بالوطن العربي بعناصر وروابط مشتركة ( الدين الإسلامي، اللغة العربية، التاريخ المشترك، المصير المشترك )
عنصر فعال في الجامعة العربية مدعمة ومساندة للقضايا العربية ( القضية الفلسطينية / القضية الصحراوية / حل النزاع الإيراني- العراقي 1975 )
دفاعها عن سلامة و سيادة الدول العربية ( رفضها تجزئة السودان حاليا )
تدعيمها للقضايا التنموية العربية بتقديمها للمعونات والمساعدات للدول العربية.
2- اثر موقع الجزائر في بناء و دعم الاتحاد المغربي:
تقع في قلب المغرب العربي، وتحتل موقعا استراتيجيا في المنطقة.
كانت السباقة بالدعوة والعمل على اتحاد المغرب العربي ومن مظاهر ذلك:
( نجم شمال إفريقيا في العشرينات من القرن 20 / التعاون الفعال مع دول المغرب العربي أثناء مرحلة مقاومة الاستعمار ((هجومات الشمال القسنطيني 1955 / لقاء طنجة 1958))
دورها الفعال عقب الاستقلال لتجسيد الاتحاد ألمغاربي بتعاونها وتكاملها مع دول المغرب العربي مثل إنشاء اللجنة الاستشارية للمغرب العربي سنة 1964، ومعاهدة مستغانم بين الجزائر و ليبيا و معاهدة الإخاء و الوفاق بين الجزائر و تونس و موريتانيا عام 1983 و أخيرا دور الجزائر في قمة زرالدة 10-6-1988 التي وضعت أسس إقامة اتحاد المغرب العربي .
إعطاء الجزائر الأولوية في سياستها الخارجية لقضايا المغرب العربي.
تسخيرها لإمكانياتها و طاقاتها المادية و المعنوية لإنجاحه و وفاءها بكل التزاماتها الاتحادية معه.
من خلال ما سبق نستنتج أن الجزائر تمتلك موقعا هاما أهلها أن تلعب دورا أساسيا على جميع المستويات الحضارية والاقتصادية والسياسية إقليميا وجهويا وعالميا.
3- الخريطة:
تونس مالي المغرب الأقصى
ليبيا موريتانيا
النيجر الصحراء الغربية
حدود الجزائر السياسية
تتميز الجزائر بموقع جغرافي هام في الوطن العربي وإفريقيا. فماهي الأهمية الإستراتيجية للجزائر على المستويين الإفريقي و العربي ؟ وما اثر موقع الجزائر في بناء و دعم الاتحاد المغربي ؟
1- الأهمية الإستراتيجية للجزائر على المستويين الإفريقي و العربي:
أ- على المستوى الإفريقي:
تحتل جزءا كبيرا من القارة الإفريقية في ثاني بلد في القارة بعد السودان
بوابة للقارة الإفريقية في تشرف من الجهة الشمالية على حوض البحر المتوسط بطول يصل إلى 1200 كلم .
عنصر فعال على مستوى القارة من خلال عملها على دعم القضايا الإفريقية و المشاركة الفعالة في إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية ثم الاتحاد الإفريقي وكذالك الشراكة من اجل إفريقيا ( النيباد ) و الدفاع على مصالح ومطالب القارة في المحافل الدولية
ب- على المستوى العربي:
تمثل امتدادا طبيعيا للوطن العربي من الجهة الغربية .
تحتل جزءا كبيرا في الوطن العربي فهي ثاني بلد فيه بعد السودان
ترتبط الجزائر بالوطن العربي بعناصر وروابط مشتركة ( الدين الإسلامي، اللغة العربية، التاريخ المشترك، المصير المشترك )
عنصر فعال في الجامعة العربية مدعمة ومساندة للقضايا العربية ( القضية الفلسطينية / القضية الصحراوية / حل النزاع الإيراني- العراقي 1975 )
دفاعها عن سلامة و سيادة الدول العربية ( رفضها تجزئة السودان حاليا )
تدعيمها للقضايا التنموية العربية بتقديمها للمعونات والمساعدات للدول العربية.
2- اثر موقع الجزائر في بناء و دعم الاتحاد المغربي:
تقع في قلب المغرب العربي، وتحتل موقعا استراتيجيا في المنطقة.
كانت السباقة بالدعوة والعمل على اتحاد المغرب العربي ومن مظاهر ذلك:
( نجم شمال إفريقيا في العشرينات من القرن 20 / التعاون الفعال مع دول المغرب العربي أثناء مرحلة مقاومة الاستعمار ((هجومات الشمال القسنطيني 1955 / لقاء طنجة 1958))
دورها الفعال عقب الاستقلال لتجسيد الاتحاد ألمغاربي بتعاونها وتكاملها مع دول المغرب العربي مثل إنشاء اللجنة الاستشارية للمغرب العربي سنة 1964، ومعاهدة مستغانم بين الجزائر و ليبيا و معاهدة الإخاء و الوفاق بين الجزائر و تونس و موريتانيا عام 1983 و أخيرا دور الجزائر في قمة زرالدة 10-6-1988 التي وضعت أسس إقامة اتحاد المغرب العربي .
إعطاء الجزائر الأولوية في سياستها الخارجية لقضايا المغرب العربي.
تسخيرها لإمكانياتها و طاقاتها المادية و المعنوية لإنجاحه و وفاءها بكل التزاماتها الاتحادية معه.
من خلال ما سبق نستنتج أن الجزائر تمتلك موقعا هاما أهلها أن تلعب دورا أساسيا على جميع المستويات الحضارية والاقتصادية والسياسية إقليميا وجهويا وعالميا.
3- الخريطة:
تونس مالي المغرب الأقصى
ليبيا موريتانيا
النيجر الصحراء الغربية
حدود الجزائر السياسية