منتدى أساتذة ثانوية أوقروت الجديدة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تعليمي تثقيفي وترفيهي. يهتم بكل ما يتعلق بدروس التعليم الثانوي العام والتكنولوجي.


2 مشترك

    الاختبار الثاني تسيير واقتصاد / آداب 2009- 2010.

    محمد عبد السلام
    محمد عبد السلام


    عدد المساهمات : 420
    تاريخ التسجيل : 19/11/2009

    الاختبار الثاني تسيير واقتصاد / آداب 2009- 2010. Empty الاختبار الثاني تسيير واقتصاد / آداب 2009- 2010.

    مُساهمة  محمد عبد السلام السبت 25 أغسطس 2012, 9:17 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    avatar
    cyber18


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 25/02/2014

    الاختبار الثاني تسيير واقتصاد / آداب 2009- 2010. Empty مذكرات في التاريخ و الجغرافيا

    مُساهمة  cyber18 الثلاثاء 25 فبراير 2014, 11:40 am

    العالم الثالث: اسم يطلق أحيانًا على الأقطار النامية اقتصاديًا، وخصوصًا في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. كذلك فقد استخدم مصطلح العالم الثالث للأقطار غير المنحازة سياسيًا. وتسمى هذه الأقطار الدول المحايدة أو دول عدم الانحياز، لأنها لم تساند ـ بشكل منتظم ـ العالم الأول أو العالم الثاني، خلال الحرب الباردة. والحرب الباردة كانت فترة توتر بين الدول الغربية غير الشيوعية، والدول الشيوعية. وكانت قد بدأت بعد الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م). ويشير مصطلح العالم الأول إلى أقطار عديدة غير شيوعية تشمل الولايات المتحدة والدول الغربية الصناعية الأخرى واليابان. أما مصطلح العالم الثاني فكان يشير إلى الاتحاد السوفييتي (السابق) وعدد من الدول الأخرى، وخاصة في أوروبا الشرقية، التي كانت تحكمها حكومات شيوعية خلال الحرب الباردة. وقد اعتبر بعض خبراء السياسة الصين من أقطار العالم الثالث، ولكن، اعترض آخرون على ذلك. وقد بدأت الإشارة إلى العالم الأول والعالم الثاني والعالم الثالث تفقد معناها السياسي عندما انتهت الحرب الباردة في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين.
    يضم العالم الثالث حوالي 120 دولة، يسكنها أكثر من نصف سكان العالم. وغالبية أقطار العالم الثالث مستعمرات سابقة لدول أوروبا الغربية التي كانت السبب الرئيسي في عدم نهضة هذه الدول وتأخر نمو اقتصادها وصناعاتها حيث كان كل شيء يعود إليهم ويستولون عليه. بدأت هذه الدول المُستَعْمرَة تحصل على استقلالها منذ 1945م. وغالبية دول العالم الثالث يقوم اقتصادها على الزراعة، وأنشأت صناعات قليلة. والكثير منها يصدر المواد الخام إلى الدول الصناعية، مقابل سلع مصنعة. كما أن غالبية دول العالم الثالث فقيرة، ويعيش حوالي 60% من سكانها في فقر شديد.
    وخلال الستينيات من القرن العشرين انضمت دول العالم الثالث إلى الأمم المتحدة لتعزيز مصالحها. وقد أصبحت اليوم للعالم الثالث، أغلبية الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
    ومنذ أواسط السبعينيات من القرن العشرين، ركَّزت دول العالم الثالث بشكل متزايد على مشاكلها الاقتصادية. فقد طلبت مساعدات مالية واتفاقيات تجارة تفضيلية من الأقطار الصناعية، من أجل توزيع ثروة الأرض. وكانت ترى أن الخلافات الاقتصادية بين الدول المتطورة والدول النامية أكثر أهمية من الخلافات بين الدول الشيوعية وغير الشيوعية.ولهذا السبب تفضل دول العالم الثالث مصطلح الشمال للدول الغنية، والجنوب لدول العالم الثالث، بدلاً من العالم الأول، والثاني، والثالث. وتقع غالبية الدول الصناعية سواء الشيوعية أم غير الشيوعية في الشمال. بينما تقع غالبية دول العالم الثالث في الجنوب.
    منذ نهاية الحرب الباردة، أصبحت الدول الغنية بطيئة في تلبية مطالب دول العالم الثالث للمساعدة. وأكثر من ذلك بدأت غالبية دول أوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق تنافس دول العالم الثالث في طلب المساعدات من العالم الأول. ويقوم البنك الدولي وغيره من المنظمات الدولية بتوفير الاعتمادات للتنمية في العالم الثالث. غير أن التقدم كان بطيئًا لأن دول العالم الثالث ظلت تعاني من التزايد السريع للسكان، والنسبة المرتفعة من المرض والأمية.

    البلدان النامية مصطلح يطـلق على بلـدان العالـم الفقيرة. وقد أُطلق على هذه البلدان في الماضي اسم البلدان المتخلفة ولكنَّ أكثر الاقتصاديين يفضلون الآن، اسم البلد النامي، أو البلد الأَقل نموًا. يعاني البلد النَّامي نقصًا في الطعام وقِلَّة في مصادر الطَّاقة، وله ناتج وطني إجمالي منخفضٍ. والنَّاتج الوطني الإجمالي هو قيمة جميع السِّلع والخدمات التي ينتجها أَي بلد في سنة واحدة. وكثيرًا مايصنِّف الاقتصاديون البلدان على أساس النَّاتج الوطني الإجمالي للفرد، أَي النَّاتج الوطني الإجمالي مقسومًا على عدد السُّكَّان.
    يتزايد السُّكَّان بكثرة في غالبية البلدان النَّامية. ومردّ ذلك بالدَّرجة الأولى إلى انخفاض نسب الوفيات مع بقاء نسب المواليد مرتفعة. وكثرة السكان إذا توافرت عوامل إعدادهم تشكّل تزايدًا في الثروة ولا شكّ لأن الفرد الإِنساني كائن منتج. وهو في ذاته ثروة عظيمة بل هو أساس استثمار سائر الثروات. ولكن الزيادة السكانية عند قصور عوامل الإِعداد تسبّب مزيدًا من الضغوط على الموارد الشَّحيحة، ورأس المال المادي، كالآلات وأنظمة النِّقل الفعَّالة، التي تُعْتَبَر قليلة جدًا في الأَقطار النَّامية. وينطبق القول ذاته على رأُس المال الاجتماعي كالتَّعليم الجيد والأَنظمة الصِّحيَّة، واستقرار الحكم. ويؤدِّي المرض، والأُميَّة، ونقص المعدَّات، إلى إِبقاء الإنتاج الزِّراعي والتِّجاري متدنيًين. وهذه العوامل بالغة الضَّرر في المناطق الرِّيفية حيث يعيش أَكثر النَّاس في البلدان النَّامية، ويعتمد النَّاس على محصول رئيسي أو اثنين، ويعانون كثيرًا إذا ما أَصاب المَحْلُ هذه المحصولات.
    تقوم بعض الأَقطار الأَكثر غِنىً أحيانًا بمساعدة بعض الأقطار النَّامية في التَّغلُّب على الفقر، لكنَّ التَّقدُّم ليس متساويًا. إذ تصبح بعض الأَقطار أَكثر فقرًا، ولاسيَّما في إفريقيا، ولايزال ثلاثة أَرباع سكان العالم يعيشون في البلدان النَّامية.
    ومشكلة البلاد النامية معقدة ولها أسباب تاريخية؛ فإن أغلب البلدان النامية وقعت تحت السيطرة الاستعمارية لما فيها من ثروات عظيمة طمع فيها المستعمرون.
    ولا تزال هذه الثروات نهبًا بين الدول القوية الطامعة، التي إذا أرادت شيئًا من هذه الدول أخذته بأبخس الأثمان، في حين تقدم منتجاتها للدول النامية بأبهظ الأثمان. لقد اختفت فضائل الصدق والعدل والأمانة والتعاون في العالم الآن وساد التعامل الذي توجهه المصالح الخاصة.
    ________________________________________

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 7:06 am