الجزء الثاني:
المقدمة:
عرفت القارة الأوربية بين القرنيين 17 م و 19 م تحولات عميقة في الفكر و السياسة و الاقتصاد جنت ثمارها الشعوب الأوربية ، في حين انعكست سلبا على شعوب إفريقيا و آسيا من خلال ظاهرة الاستعمار و ما ترتب عنها.فما المقصود بالحركة الاستعمارية؟ و ماهي ظروف نشأتها ؟ وما آثار السياسة الاستعمارية على القارتين الإفريقية و الآسيوية في المجالين الاقتصادي و الثقافي ؟.
العرض:
1- تعريف الحركة الاستعمارية:
هي حركة سياسية و عسكرية ظهرت في واربا في القرن 15 م لتتوسع خلال القرن 18 م و 19 م مع نمو الثورة الصناعية ، استهدفت قارات إفريقيا و آسيا .
2- ظروف نشأة الحركة الاستعمارية:
- النهضة الاوربية و تداعياتها.
- الكشوفات الجغرافية و نتائجها.
- الثورة الصناعية و انعكاساتها
- الصراع الحضاري بين الشرق الإسلامي و الغرب المسيحي.
- تراجع الدور الريادي للعالم الإسلامي.
3- أثار السياسة الاستعمارية على القارتين الإفريقية و الآسيوية في المجالين الاقتصادي والثقافي:
أ- في المجال الاقتصادي:
- السيطرة على ثروات الشعوب الإفريقية و الأسيوية من مواد أولية زراعية و صناعية مما أدى إلى إفقارها.
- استنزاف و استغلال خيرات إفريقيا و آسيا و احتكار أسواقها من طرف الشركات المتعددة الجنسيات
- عرقلة النمو الاقتصادي للدول الإفريقية و الآسيوية بتحويلها إلى مجالات حيوية خاصة بالدول الاستعمارية الاوربية.
ب- في المجال الثقافي:
- انتشار الجهل و الأمية
- القضاء على مقومات و حضارات الشعوب الإفريقية و الآسيوية
- زرع مجتمعات غريبة و دخيلة في عاداتها و اساليب حياتها و أخلاقها عن المجتمعات الإفريقية والآسيوية.ظهور نخب ثقافية موالية للاستعمار الأوربي في القارتين.
الخاتمة
وخلاصة القول انه رغم السياسة الاستعمارية الاستدمارية على الشعوب الضعيفة في القارتين إلا أن شعوب إفريقيا و آسيا رفضت الاستعمار و تزايدت حالة الاحتقان بتزايد السياسات الاستعمارية و تولد عنها مقاومة متعددة الأشكال شملت القارتين قادت شعوبها نحو الحرية و الاستقلال.
المقدمة:
عرفت القارة الأوربية بين القرنيين 17 م و 19 م تحولات عميقة في الفكر و السياسة و الاقتصاد جنت ثمارها الشعوب الأوربية ، في حين انعكست سلبا على شعوب إفريقيا و آسيا من خلال ظاهرة الاستعمار و ما ترتب عنها.فما المقصود بالحركة الاستعمارية؟ و ماهي ظروف نشأتها ؟ وما آثار السياسة الاستعمارية على القارتين الإفريقية و الآسيوية في المجالين الاقتصادي و الثقافي ؟.
العرض:
1- تعريف الحركة الاستعمارية:
هي حركة سياسية و عسكرية ظهرت في واربا في القرن 15 م لتتوسع خلال القرن 18 م و 19 م مع نمو الثورة الصناعية ، استهدفت قارات إفريقيا و آسيا .
2- ظروف نشأة الحركة الاستعمارية:
- النهضة الاوربية و تداعياتها.
- الكشوفات الجغرافية و نتائجها.
- الثورة الصناعية و انعكاساتها
- الصراع الحضاري بين الشرق الإسلامي و الغرب المسيحي.
- تراجع الدور الريادي للعالم الإسلامي.
3- أثار السياسة الاستعمارية على القارتين الإفريقية و الآسيوية في المجالين الاقتصادي والثقافي:
أ- في المجال الاقتصادي:
- السيطرة على ثروات الشعوب الإفريقية و الأسيوية من مواد أولية زراعية و صناعية مما أدى إلى إفقارها.
- استنزاف و استغلال خيرات إفريقيا و آسيا و احتكار أسواقها من طرف الشركات المتعددة الجنسيات
- عرقلة النمو الاقتصادي للدول الإفريقية و الآسيوية بتحويلها إلى مجالات حيوية خاصة بالدول الاستعمارية الاوربية.
ب- في المجال الثقافي:
- انتشار الجهل و الأمية
- القضاء على مقومات و حضارات الشعوب الإفريقية و الآسيوية
- زرع مجتمعات غريبة و دخيلة في عاداتها و اساليب حياتها و أخلاقها عن المجتمعات الإفريقية والآسيوية.ظهور نخب ثقافية موالية للاستعمار الأوربي في القارتين.
الخاتمة
وخلاصة القول انه رغم السياسة الاستعمارية الاستدمارية على الشعوب الضعيفة في القارتين إلا أن شعوب إفريقيا و آسيا رفضت الاستعمار و تزايدت حالة الاحتقان بتزايد السياسات الاستعمارية و تولد عنها مقاومة متعددة الأشكال شملت القارتين قادت شعوبها نحو الحرية و الاستقلال.